لا يا طلال... اكشف أسماء المتورطين أو فاستقل!

لا يا طلال... اكشف أسماء المتورطين أو فاستقل!

لا يابن الشهيد... اكشف عن هوية المتورطين أو فاستقل.
لا والله وألف لا، ما عهدنا من أبناء الشهيد فهد الأحمد أن يلوثوا سمعة أبناء الكويت من دون أي دليل أو اثبات.
لقد سكت رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد دهراً، ونطق ظلماً!
قال انه ممنوع من الأحاديث الصحافية بأوامر عليا... فصدقناه!
وقال انه محظور عليه مناظرة الخصوم على شاشات التلفزيون بتعليمات سامية... فاحترمناه!
ولما طلع علينا بعد هذا الصمت الرهيب باتهام قيادات رياضية بالضلوع في عمليات تزوير ضد نادي القادسية، سقط الصدق والاحترام!
الشيخ طلال الفهد مطالب اليوم بالكشف فورا عن هوية المتهمين بالتورط في هذه القضية إن صح ادعاؤه، وتوضيح دليل اتهامه وتقديمه إلى النيابة حتى نستمر في احترامه... وتقديره!
إن لم يستطع الشيخ طلال فعل ذلك فعليه تقديم استقالته فورا احتراماً له ولمكانته في الوسط الرياضي، وساعتها سيتذكره الناس ويتوج بطلا في الشجاعة بعدما عجز طويلا أن يكون بطلاً في... الرياضة!
الشيخ طلال الفهد خسر كثيراً في الأيام القليلة الماضية فبعد قضية اللاعب الصربي ميلادين الذي قضت محكمة الاستئناف بعدم صحة تسجيله في نادي القادسية، واثبتت صحة تسجيله في نادي كاظمة وكان لاتحاد كرة القدم والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية طبعاً دور بارز فيها بعد أن انتزع الشيخ طلال الفهد منها قرارات معيبة وخاطئة للوقوف بجانب القادسية على حساب كاظمة إلا ان المحكمة جاءت وحسمت الأمر أخيراً لصالح كاظمة، لتحق الحق وتُبطل الباطل.
وبدل أن يسعى الشيخ طلال الفهد... «حامي حمى الرياضة الكويتية»... بمحاسبة من تسبب في وكسة كرة القدم الكويتية بعد الخروج المخزي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم بصفته زعيم الأغلبية «التكتل»، لجأ إلى «الفبركة الإعلامية»، وعقد مؤتمراً صحافياً يعلن فيه عن قصة مازالت وهمية لتزوير عقود للاضرار بمصالح القادسية، ولم ينس أن يتهم شخصيات رياضية كويتية بالضلوع فيها، إكمالاً للحبكة، وحتى يبعد الأنظار عن الخيبة التي منيت بها الكرة الكويتية بعد الخروج من التصفيات أو الأضرار التي لحقت بنادي القادسية بعد خسارته للاعب ميلادين.
ما كان ينبغي للشيخ طلال الفهد أن يلجأ إلى هذه الأساليب، ويدفع رجاله للدفاع عنه في احدى الصحف وهو نفسه يتوارى من القوم من سوء ما تورط فيه... أيُسكت ألسنة الناس على هون، أم يدس ما زعم به في التراب لينساه الناس، ألا ساء ما... يزرون!
هذا ما دفع وليد الراشد أمين سر عام نادي الكويت للاعراب عن استغرابه من مضمون تصريح أمين سر نادي القادسية رضا معرفي الذي أدلى به لإحدى الصحف أمس، ومن الأسلوب الذي انتهجه ومحاولته خلط الأوراق كالعادة! وأكد الراشد موجهاً حديثه لمعرفي: ان نادي الكويت ومجلس إدارته ورئيسه لم يقحموا أنفسهم في قضايا تخص نادي القادسية، بل إن رئيس نادي القادسية نفسه في مؤتمره الصحافي الذي عقده بعد صدور حكم محكمة الاستئناف ضد اللاعب المحترف ميلادين هو من وجه الاتهام إلى قيادات رياضية محلية خارج نطاق نادي القادسية، عندما أعلن عن قصة قد تكون صحيحة أو غير صحيحة، واتهم فيها شخصيات رياضية محلية بالضلوع في عمليات تزوير ضد القادسية.
وأضاف الراشد: نحن بدورنا كجزء لا يتجزأ من الرياضة المحلية الكويتية لا نقبل بهذا الاتهام الجزافي وعليه ان كان صادقا أن يحدد بوضوح هوية الأشخاص المتورطين في هذه القضية، لينال كل أحد جزاءه العادل.
وقال الراشد: إن على أي قيادي التأكد من انه في حالته الطبيعية قبل أن يصرح بتصريحات غير مسؤولة سواء في الصحف أو القنوات التلفزيونية، ونحن في نادي الكويت العريق نستنكر هذا النهج الذي ينتهجه رضا معرفي والذي كنت أتمنى أن يستمر في ترشحه في انتخابات مجلس الأمة السابقة 2008 بعد أن أعلن عن عزمه خوض انتخاباتها ثم انسحب حتى يعرف حجمه الحقيقي ومكانته عند الشعب الكويتي. واختتم الراشد تصريحه بالقول: إن مجلس إدارة نادي الكويت يؤكد احترامه وتقديره للغالبية العظمى من الأخوة الأفاضل أعضاء مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي ويؤكد في الوقت ذاته رفضه للتصريحات غير المسؤولة التي صدرت من رئيس وأمين سر نادي القادسية.

الراي