مفهوم الزخرفه :
الزخرفه باللغة العربيه تعني الزينة وكمال حسن الشيء و سميت كل زينه زخرفا و تعني ايضا فن التذهيب بالذهب و النقش وينطلق مفهوم الزخرفه من محاوله الفنان اضفاء اللمسة الجماليه و تزيين اسطح الاعمال
الفنيه التي ينتجها وتتنوع الزخارف من حيث مصادرها و عناصرها ما بين الهندسيه ونباتيه و اشكال آدمية
و عناصر رمزية و اسماك و طيور و يمكن للفنان ان يجمع اكثر من عنصر زخرفي في شكل واحد
مفهوم التصميم :
التصميم هو التخطيط الامثل و الجديدىو المبتكر مع الاستغلال الجيد لامكانيات الخامة المستخدمه و تطويعها لتؤدي الغرض المنشود منها
التصميمات الزخرفيه :
هي الاعمال الفنيه ذات البعدين او قد توحي بالبعد الثالث و التي تتميز بطباع الزخرفي و اسلوب يرتبط بعلاقه و ثيقه بوساثل التنفيذ الخامات و الحيز المكان و موضوع التعبير و قد يشغل التصميم جزءا من السطح او المساحه بأكملها فعلى الفنان ان يتوخى الحذر من ذلك
مفهوم الوحدة الزخرفية :
عباره عن تلخيص لمجموعه من العناصر و الاشكال اعيد صياغتها في تكوين جديد و نسيج مركب منها حيث لا يمكن حذف أي منها و إلا فقدت الوحده كيانها مثل : الهلال و غصن الزيتون و غيرها
انواع الوحدات الزخرقيه :
تنقسم إلي :
1 – و حدات زخرفيه طبيعيه :
و هي وحدات تعتمد على الطبيعه و تنقسم إلي (أ) عناصر نباتيه (ب) عناصر الكائنات الحيه مثل الانسان و الحيوان
2_ وحدات زخرفيه هندسية :
و هي الوحدات التي تعتمد في تركيبها على خطوط و اشكال هندسية
3_ وحدات زخرفيه خطيه ( كتابيه ):
اصبحت الكتابه العربيه عنصرا زخرفيا مهما و ينقسم إلي (أ) وحدات زخرفيه بسيطة (ب) وحدات زخرقيه مركبة
تاريخ الزخرفه :
ظهرت التصميمات الزخرفيه في الاعمال الفنيه على مدى الحقب التاريخيه و تطورت هذه التصميمات حتى اصبح لها سمات عامه و مقومات مشتركه و من تلك الفترات التارخيه ما يلي :
1_ الفن الاسلامي :
عن ظهور الاسلام كان إيذانا بميلاد فن جديد و ظهور حقبه جديدة هي الفن الاسلامي الانه يمثل ظاهرة من ظواهر المدينه الاسلاميه و قد استند الفن الاسلامي على دعامتين هما العمارة و الفنون
و قد جمعت الفنون الزخرفيه الاسلاميه سمات عامة اشتركت فيها كل الفنون الاسلامية ومنها
(أ) – نجاح الفنان في المزج بين الزخارف الهندسية و الزخارف النباتية
(ب) – اللون في الفن الاسلامي يؤدي و ظيفه جماليه
(ج) – ادخل الفنان الملم الحروف و الكتابات العربيه كعنصر رئيسي من عناصر الزخرفه
2- الفن الشعبي :
للفنون الشعبيه سحرها الخاص فهى تعكس انفعالات الناس البسطاء و تتميز الفنون الشعبيه باستخدامها
الخامات البيئية المحليه و اعتمد الفنان الشعبي على عنصرين مهمين الاول الوحدات الزخرفيه بأشكال هندسية بسيطة و الثاني الزخارف العضوية البسيطة و من امثال تلك الفنون الزخرفيه الصندوق الخشبي و ابواب المنازل و المساجد كما يعتبر السدو من الفنون الصناعيه القديمه التي تعكس الميل الفطري للزخرفه و المشاهد للفن الشعبي سواء اكان قديما او حديثا يجد انها متناهيه عي القدم حتى يمكن ان يقال انه من النادر ان لا نجد الزخارف الشعبيه لا يمت لتراثنا القديم بصلة